كيف تختار برنامج الإحالة الخاص بك بحكمة
هل تبحث عن برنامج منتسب لبدء عملك من المنزل؟ ضع في اعتبارك هذه المعايير للتأكد من أنك لا تضيع وقتك!
 |
| كيف تختار برنامج الإحالة الخاص بك بحكمة |
ارتفعت شعبية برامج التسويق بالعمولة في السنوات القليلة الماضية. باعتبارها واحدة من أسرع الطرق وأسهلها لبدء الأعمال التجارية المنزلية عبر الإنترنت ، يقفز الناس في هذه الموجة بالملايين. توفر البرامج التابعة للتجار الفرصة لتوظيف جيوش ضخمة من مندوبي المبيعات الذين يتقاضون رواتبهم مقابل النتائج التي يحققونها.
يمكن أن تكون مكافآت المسوقين بالعمولة جيدة جدًا ، ويمكن للمسوق التابع الماهر أن يربح عدة آلاف من الدولارات شهريًا. أدى هذا الوضع المربح للجانبين إلى انفجار في عدد البرامج التابعة المتاحة للمسوقين بالعمولة.
مع هذا النمو في فرص الإحالة ، ظهرت العديد من الأسئلة ، مثل: كيف تختار برنامج الإحالة المناسب لك؟ ما هي الصفات التي يجب أن تبحث عنها في البرنامج والتي تمنحك فرصة جيدة لتحقيق دخل مستدام؟ فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على تقييم البرامج التابعة ، وتساعدك على تجنب إضاعة الوقت والمال.
ما هي العمولات التي يدفعها البرنامج؟
من المهم جدًا أن تعرف المبلغ الذي تتوقع أن تكسبه من البيع. لا جدوى من إنفاق الوقت والمال للترويج لمنتج يدفع عمولات صغيرة جدًا. قد ينتهي بك الأمر إلى الإنفاق على التسويق أكثر مما تنفقه على المبيعات. ربما يكون من الأفضل التمسك بمنتجات تسويقية ذات قيمة عالية للعمولة ، ما لم تكن قد وجدت سوقًا متخصصة حيث يمكنك بيع كميات هائلة من المنتجات ، وتحقيق عمولات كبيرة على حجم مبيعاتك.
ما مقدار حركة المرور على موقع الويب الخاص بهم؟
حاول اكتشاف مقدار الزيارات التي يتلقاها موقع الويب الخاص بالمالك التابع بالفعل. Alexa.com هي أداة مفيدة جدًا لإجراء هذا البحث. إذا تم تصنيف موقع الويب ضمن أفضل 100000 ، فهذا يعني أن التاجر يحصل على عدد كبير من الزيارات ، لذلك من المحتمل أن يكون هناك بالفعل عدد كبير جدًا من الشركات التابعة. إذا كانت مرتبة أقل من 500000 ، فقد لا تكون جيدة ، أو قد تكون فرصة ذهبية لكسب بعض المال الحقيقي من خلال أن تصبح واحدة من الشركات التابعة الأولى!
ابحث دائمًا عن منتج التاجر إذا كان موقعه على الويب يتمتع بترتيب حركة مرور منخفض. قد تكون فكرة جيدة أن تشتري المنتج بنفسك إذا كنت تستطيع شراءه. وإلا يمكنك إجراء بحث لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تعليقات سلبية حوله على الإنترنت. كن حذرًا مع من تستمع إليه لأن العديد من الأشخاص معتادون على تقريع البرامج التابعة دون أي شيء يدعم تعليقاتهم حقًا. إذا وجدت قدرًا كبيرًا من المراجعات السلبية مع القليل من التعليقات الإيجابية ، فمن المحتمل أن تكون فكرة جيدة الابتعاد عن هذا البرنامج التابع.
كم مرة يتم دفع اللجان التابعة؟
تدفع بعض البرامج التابعة عمولات كل أسبوع ؛ البعض مرة في الشهر ، والبعض الآخر يدفع فقط كل ثلاثة أشهر. من المهم أن تعرف عدد المرات التي تتوقع فيها دفع شيك إذا كنت ستتمتع بالسيطرة المالية على عملك. هل لديك الموارد المالية لمواصلة تسويق منتج ما إذا كان عليك الانتظار لفترة طويلة قبل أن تحصل على أموال؟ سيكون من الحكمة أيضًا معرفة الحد الأدنى للعمولة التي يجب أن تكسبها قبل أن تدفع لك.
هل يستخدم البرنامج التابع ملفات تعريف الارتباط للتتبع؟
العديد من العملاء لا يشترون في زيارتهم الأولى لموقع التاجر. لذلك من المهم أن يستخدم التاجر ملفات تعريف الارتباط لبرنامج الشراكة الخاص به ، بحيث تحصل على رصيد إذا عاد العميل واشترى في وقت لاحق. تحقق من مدة بقاء ملفات تعريف الارتباط. أطول ملفات تعريف الارتباط ؛ كانت فرص حصولك على المال أفضل!
هل يدفع البرنامج التابع على المبيعات اللاحقة؟
ستدفع بعض البرامج عمولة فقط على المبيعات التي تأتي من خلال زيارة العملاء لموقعهم عبر رابط مباشر من موقعك. إنهم لا يدفعون لك شيئًا مقابل أي مشتريات لاحقة يقوم بها العميل إذا قاموا بزيارة موقع التجار مباشرة. من المهم أن يتم الدفع لك بغض النظر عن المسار الذي يعود به العميل إذا كنت تريد إنشاء شركة تابعة مستدامة.
ما هي موارد التسويق التي يقدمها البرنامج التابع؟
انظر إلى نوع وجودة موارد التسويق التي يقدمونها. هل يقدمون مقالات أو إعلانات أو محتوى آخر يمكنك استخدامه لوضعه على موقعك؟ هل يقدمون أدلة مجانية أو عروض خاصة أو كتبًا إلكترونية مجانية أو عينات من المنتجات يمكنك إرسالها إلى قائمتك؟ إذا كانت المواد التسويقية التي يقدمونها جيدة ، فمن المحتمل أن تقدم الشركة دعمًا جيدًا للشركات التابعة لها.
قد يكون من الصعب العثور على برنامج الإحالة المناسب لك. أفضل نصيحة هي إجراء البحث الخاص بك ، واتباع النصائح أعلاه ، والاستماع إلى غرائزك. استخدم الأسئلة أعلاه كمساعدة في العثور على برنامج تابع يمكّنك من الوصول إلى أهدافك المالية. أنت لا تعرف أبدًا ... قد تضرب الذهب في التسويق بالعمولة!
تعليقات
إرسال تعليق