اخترع مخترع من المملكة العربية السعودية تقنية شحن السيارات الكهربائية أثناء التنقل
 |
| اخترع مخترع من المملكة العربية السعودية تقنية شحن السيارات الكهربائية أثناء التنقل |
لعبت المركبات الكهربائية دورًا أساسيًا في إيجاد بدائل للنقل المعتمد على الوقود الأحفوري ، لكن اعتماد طرق النقل الصديقة للبيئة لا يزال يمثل تحديًا عالميًا. في إطار جهودها للحد من انبعاثات الكربون ، حددت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا هدفًا بحلول عام 2030 ، ستكون 10 ٪ من جميع مركبات الطرق هي مركبات هجينة أو كهربائية.
قد يصبح امتلاك بنية تحتية قوية لشحن السيارات حافزًا لسائقي السيارات لتبني السيارات الكهربائية ، وهنا يمكن للابتكار تغيير قواعد اللعبة. حصل مخترع سعودي على براءة اختراع لتقنية تستخدم الطاقة المتولدة من حركة العجلات لضمان قوة السيارة.
تقوم معدات مطلق بن سنحات العتيبي بربط مولد بالجزء المعدني من العجلة وتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية. بالإضافة إلى حل المشكلات مثل عدم وجود محطات شحن للسيارات الكهربائية ، تعمل التقنية على تقليل الانبعاثات من خلال تقليل متطلبات الطاقة لأجهزة الشحن التقليدية.
إذا كانت السيارة تستخدم كهرباء إضافية في الصيف ، يضيف العتيبي أيضًا الألواح الشمسية لتوفير خزانات تخزين إضافية خلال النهار. طور هذه التكنولوجيا لتوفير الوقت والتكلفة لشراء سيارة كهربائية منذ عامين ، وحصل على براءة اختراع في ألمانيا.
يمكن أن يدعم هذا الحل المبتكر وسائل نقل أكثر صداقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي تمتلك بالفعل ثاني أعلى نسبة من نقاط الشحن لكل مركبة كهربائية في العالم. نظرًا لأن 82 ٪ من الناس في البلاد يعتبرون السيارات الكهربائية هي سيارتهم التالية ، فإن الشحن على الطريق يمكن أن يقنع المزيد من الناس بالتخلي عن الوقود الأحفوري.
وجهت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وهما دولتان رئيسيتان غنيتان بالنفط ، اهتمامهما إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية للسعي لتطوير المدن الذكية. كما أطلقت علامات تجارية مثل رينو شاحنات كهربائية بالكامل مزودة بألواح شمسية في الأعلى لتشغيل معدات التبريد المتنقلة.
يجري تطوير تطبيقات الهواتف الذكية لتوجيه السائقين إلى أقرب محطة شحن ، وسوف تقود الروبوتات المجهزة بأجهزة الشحن نفسها إلى السيارات الكهربائية للترويج لاعتماد السيارات الكهربائية في المسار السريع.
تعليقات
إرسال تعليق